رأب الأذن هو الاسم الذي يطلق على الجراحة التي يتم إجراؤها لتصحيح مظهر الأذن. بمعنى آخر، هو تصحيح الأذن البارزة والمرئية للغاية، والمعروفة أيضًا بالأذن البارزة بين الجمهور. يمكن بفضل هذه الجراحة إعادة تشكيل الأذنين التي تكون متخلفة النمو لأسباب خلقية أو شبيهة بالصدمات، وكذلك الأذنين وشحمة الأذن ذات المظهر الجمالي المشوه. غالبًا ما تسبب الآذان البارزة سلبيات نفسية وروحية واجتماعية في مرحلة الطفولة. مع نمو الأطفال ودخولهم البيئات الاجتماعية مثل رياض الأطفال والحضانة والمدرسة، قد يتعرضون للمواقف السلبية و/أو العنف اللفظي بسبب مظهر آذانهم. يمكن أن يؤدي التعرض للسخرية والاستبعاد في الصداقات إلى مشاكل في الثقة بالنفس وتنمية الشخصية. مع مرور الوقت، يمكن أن يسبب ذلك اضطرابات في التواصل، والفشل الدراسي، وانخفاض الثقة بالنفس. لا يوجد وقت محدد لإجراء هذه الجراحة، ولكن لهذه الأسباب من المقبول عمومًا أن أفضل وقت لإجراء جراحة تجميل الأذن هو قبل المدرسة. قد يحتاج البالغون أيضًا إلى جراحة تجميل الأذن للتخلص من هذا المظهر، والذي يمكن اعتباره عيبًا في البيئات الاجتماعية، لجمع شعرهم فوق آذانهم و/أو قصه بشكل مريح. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر عملية تجميل الأذن من العمليات التجميلية الشائعة جدًا للوجه.
يتم إجراؤها عن طريق التخدير الموضعي أو العام حسب توصية الجراح مع مراعاة عمر المريض. على الرغم من أن الأمر يختلف اعتمادًا على مستوى المشكلة في الأذن، إلا أن الجراحة تكتمل عادةً خلال 45-90 دقيقة ولا تتطلب دخول المستشفى. اعتمادًا على بنية الأذن وتقنية الجراح وتفضيلاته، يمكن إجراء العملية في الجزء الأمامي أو الخلفي من الأذن. من خلال إجراء عملية تجميلية لمعالجة السبب الجذري للمشكلة، عادة ما يتم تشكيل غضاريف الأذن كما ينبغي ويتم إعادة وضع الأذن إلى الخلف. في نهاية الجراحة، يتم وضع أشرطة خاصة على الأذن لمدة 1-2 أسابيع ثم يتم إزالتها. عادة ما تبقى الشقوق التي يتم إجراؤها أثناء الجراحة خلف الأذن ولا توجد ندبات قد تسبب مشاكل جمالية. لا تؤثر العملية الجراحية على السمع خلال فترة النقاهة أو بعد النقاهة، ويمكن للشخص أن يواصل حياته الطبيعية بسهولة. تستغرق عملية التعافي من جراحة الأذن البارزة، والتي يتم إجراؤها بكل بساطة وبسرعة، فترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين كحد أقصى. وفي نهاية هذه العملية يختفي مظهر الأذن البارزة تماماً ويصبح لدى الشخص آذان تبدو طبيعية وكما ينبغي أن تكون.